موقع شات بهجة بسكرة
مرحبا بيكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع شات بهجة بسكرة
مرحبا بيكم
موقع شات بهجة بسكرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القوعد الأساسية في علم مصطلح الحديث....تابع.....

اذهب الى الأسفل

القوعد الأساسية في علم مصطلح الحديث....تابع..... Empty القوعد الأساسية في علم مصطلح الحديث....تابع.....

مُساهمة من طرف زائر الأربعاء أبريل 29, 2009 2:20 am

[size=18]الصحابة كلهم عدول كبيرهم وصغيرهم من لابس الفتن أي شهد الحرب بين علي ومعاوية أو لم يشهدها باتفاق أهل السنة إحسانًا للظن بهم, ونظرًا إلى ما تمهد لهم من المآثر من امتثال أوامره بعده صلّى الله عليه وسلّم, وفتحهم الأقاليم وتبليغهم عنه الكتاب والسنة, وهدايتهم الناس, ومواظبتهم على الصلاة والزكاة وأنواع القربات مع الشجاعة والبراعة والكرم والإيثار والأخلاق الحميدة التي لم تكن في أمة من الأمم المتقدمة.
وعدالتهم ثابتة معلومة بتعديل الله لهم, وإخباره عن طهارتهم واختياره لهم.
أدلة عدالة الصحابة: من القرآن والسنة والإجماع:
- قال تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) [البقرة: 143].
- وقال تعالى: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) [آل عمران: 110].
- وقال تعالى: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ) [الفتح: 29].
أما الأحاديث الواردة في تفضيل الصحابة فكثيرة ونورد شيئًا منها:
الأول: ما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: (خير القرون قرني, ثم الذين يلونهم).
الثاني: ما رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضًا بعدي, فمن أحبهم فبحبي أحبهم, ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم, ومن آذاهم فقد آذاني, ومن آذاني فقد آذى الله, ومن آذى الله يوشك أن يأخذه).
الثالث: ما رواه البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: (لا تسبُّوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أُحد ذهبًا ما أدرك مُدَّ أحدهم ولا نصفه).
الرابع: ما رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وغيرهم عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال صلّى الله عليه وسلّم: (أنتم توفون سبعين أمة, أنتم خيرها وأكرمها على الله عز وجل).
الخامس: ما رواه البزار عن جابر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إن الله اختار أصحابي على الثقلين سوى النبيين والمرسلين) ورجال سنده موثوقون.
أول من أسلم:
واختلف السلف في أولهم إسلامًا, قيل: أبو بكر, وقيل: علي, وقيل: زيد بن حارثة, وقيل: السيدة خديجة, وقيل: بلال رضي الله عنهم.
قال ابن الصلاح: والأورع أن يُقال: أول من أسلم من الرجال الأحرار أبو بكر, ومن الصبيان أو الأحداث علي, ومن النساء السيدة خديجة, ومن الموالي زيد بن حارثة, ومن العبيد بلال.
عددهم:
اعلم أن حصر الصحابة رضي الله عنهم بالعد والإحصاء مُتعذَّر لتفرقهم في البلدان والبوادي, وقد روى البخاري في صحيحه أن كعب بن مالك قال في قصة تخلفه عن غزوة تبوك: وأصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كثير لا يحصرهم كتاب حافظ.
أفضل الصحابة:
قال الحافظ العراقي في شرح ألفيته: أجمع أهل السُنَّة على أن أفضل الصحابة بعد النبي صلّى الله عليه وسلّم على الإطلاق أبو بكر ثم عمر, وممن حكى إجماعهم على ذلك أبو العباس القرطبي فقال: ولم يختلف في ذلك أحد من أئمة السلف ولا الخلف, قال: ولا مبالاة بأقوال أهل البدع, وقد حكى الشافعي وغيره إجماع الصحابة والتابعين على ذلك.
قال البيهقي في كتاب الاعتقاد روينا عن أبي ثور عن الشافعي قال: ما اختلف أحد من الصحابة والتابعين في تفضيل أبي بكر وعمر وتقديمهما على جميع الصحابة, وإنما اختلف منهم في علي وعثمان.
السابقون الأولون:
وممن لهم مزية فضل على غيرهم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار, واختلف في المراد بهم على أربعة أقوال:
فقيل: هم أهل بيعة الرضوان, وقيل: هم الذين صلوا إلى القبلتين, وقيل: أهل بدر, وقيل: هم الذين أسلموا قبل فتح مكة.
العشرة المبشرون في الجنة:
وممن لهم مزية وفضل على غيرهم العشرة المبشرين بالجنة وهم:
1- أبو بكر الصديق.
2- عمر بن الخطاب.
3- عثمان بن عفان.
4- علي بن أبي طالب.
5- عبد الرحمن بن عوف.
6- طلحة بن عبيد الله.
7- سعد بن أبي وقاص.
8- سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.
9- أبو عبيدة بن الجراح.
10- الزبير بن العوام.
ومزية هؤلاء أن البشارة بالجنة جاءت لهم في موضع واحد وحديث واحد.
وقد ثبتت البشارة بالجنة لجملة من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كأصحاب بدر وأهل الحديبية وبلال وعكاشة وغيرهم.
المُفتون من الصحابة:
وممن لهم مزية وفضل على غيرهم: المُفتون من الصحابة رضي الله عنهم.
وعبد الله بن عباس هو أكثر الصحابة فتوى لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم دعا له بقوله: اللهم علِّمه الكتاب.
والمشهور أن أكثرهم فتوى مطلقًا سبعة: عبد الله بن عباس, وعمر بن الخطاب, وابنه عبد الله, وعائشة الصديقة أم المؤمنين, وعبد الله بن مسعود, وزيد بن ثابت, وعلي بن أبي طالب.
آخر من مات من الصحابة:
آخر من مات من الصحابة مطلقًا أبو الطفيل عامر بن واثلة الذي مات سنة مائة من الهجرة بمكة.
الصحابة المكثرون لرواية الحديث:
وممن لهم مزية وفضل من الصحابة: المكثرون لرواية الحديث, وهم سبعة من الصحابة كان لهم الحظ الأكبر في رواية الحديث النبوي, وقد اصطلح العلماء على تسمية من روى أكثر من ألف حديث: مكثرًا, ولذا فإن هؤلاء السبعة يسمون بالمكثرين وهم:
أبو هريرة, عبد الله بن عمر, أنس بن مالك, السيدة عائشة, عبد الله بن عباس, جابر بن عبد الله, أبو سعيد الخدري.



نورالدين واليحين[/size]

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى